برنامج 99 .. يعبث في تحليل اسباب التفحيط

التفحيط او حرب الشوارع كما اطلق على هذه الظاهره صلاح الغيدان في حلقه 99 من الموسم الثالث والتي تم عرضها هذه الليله

ولمن شاهد هذه الحلقه التي تحدثت عن التفحيط وغيرها من جميع الأمور التوعويه التي تحاول عبثا .. ايجاد حل للمشكله

نعم اقولها حتى بأيجاد الحلول نعبث
فمثلا
ذكر الأخ صلاح في حديثه مع احد المفحطين عن المخدرات وحاول الصاقها بالتفحيط ومع مفحط اخر تحدث عن الحشيش وكأن المذيع المتألق يلمح لشيء ما

وما قصم ظهر البعير

ان في الحلقه نفسها اعطى مثال لمفحط اصطدم بجدار المسجد

!!!! يا للهول

مفحط يصطدم بجدار مسجد

توبوا ايها المفحطين

----------------------------------
حقيقه .. يؤلمني ما وصلنا اليه في بحثنا عن الحلول بنفس درجه الألم التي اشعر بها عند تطاير المفحطين

في الهواء كذرات الهليوم

.. الكل يبحث عن الحل

بطريقه توصيل رأس المشكله بذيل مشكله اخرى لها حل

طريقه بدائيه جدااااا

ما الفائده من ذكر جدار المسجد
اذا توفي في حوادث التفحيط العشرات

وانا هنا لا ابرر للمفحطين فعلهم القبيح ولكن لماذا لا توجد هذه الظاهره الا في مملكتنا الحبيبه

***

!!! لماذا الشاب السعودي يسير باتجاه عكسي وبسرعه جنونيه

!!! لماذا الشباب السعودي يتطاير في الهواء ليسقط بعضهم على الكثبان الرمليه والبعض الاخر على الاسفلت

!!!! تسأولات غريبه فعلا

ولذلك

عند حل اي مشكله نعطي تصور حقيقي لها

مجردا من اي مشاكل جانبيه

-----------------------------------------------------------------

فمثلا

تخيل عزيزي المواطن والمقيم

انك سمعت او قرأت
عن شاب في النمسا بعمر 23 سنه
يسير بسيارته من نوع غولف بسرعه جنونيه ليصطدم بعمود اناره في مدينه سالزبورغ

بعد اداءه لأمتحان الثانويه العامه

لن تقبل هذه الجمله عقولنا ... صحيح

وهي لشاب فقط ولمره واحد

فكيف لو كانت ظاهره متكرره كل عام

او لو كانت بهذه الصيغه

مجموعه من الشباب النمساوي يفحطون بسيارتهم في فيينا

ويكثر نشاطهم في فترة الامتحانات

--

هذه الجمله لو حدثت اتوقع سيتم اعاده تصنيف عجائب الدنيا السبع

-----

اذا

متى يخجل المجتمع من تصرفاته

النمسا دوله غير مسلمه

ولا تعرف ما نعرفه نحن المسلمون من الحياه الأخرويه

ومع ذلك تجد تصرفاتهم تختلف عن تصرفاتنا في هذا الموضوع

وانا ذكرتها على سبيل المثال

فـ بلغاريا وبلجيكا ولينشتاين وجزر فارو وهولندا والسويد ... الخ

جميعها ينطبق عليها نفس المثال

فهل تتوقعون ان هولندا مثلا

!!!!! تحث شبابها على زيارة مسشتفى للأعاقات البدنيه

لأخذ العظه والعبره والتصرف بعقلانيه في قيادتهم للسيارات

وهل تظنون ان بلجيكا

!!!! تنشر الدوريات في انحاء بروكسيل وتكثف انتشارها بعد الأمتحانات

طيب

هل يدور بمخيله كل واحد منكم

ان عقل المولود في السويد يختلف عن عقول موالدينا ويستمر هذا الاختلاف حتى بعد وصوله لمرحله الشباب

اذا اين تكمن المشكله ؟؟؟؟

الخلل ليس في تكثيف زيارة مستشفى للأعاقه البدنيه

ولا في ضعف انتشار الدوريات الأمنيه

---

المشكله وكل المشكله تكمن في التربيه

نعم

ضعفنا حتى في تربيه ابنائنا

علموا اولادكم نعمه الأسلام قبل كل شيء

ثم

ما قيمه وجودنا في هذه الحياه

و

وما معنى وجودنا في هذه الحياه

فاذا احسنا تربيه الولد

لا داعي لزياره مستشفى للأعاقات

ولا داعي للمطالبه بزياده الدوريات الأمنيه

ولا داعي لتوعيته عندما يكبر بضروره التقيد بالأنظمه

بل وحتى هناك امور اعظم من مسأله التفحيط

كلها

يستطيع استنتاجها ذلك الأبن.. فقط عند امتلاكه لعقل يميز بين الفعل الصحيح من الخاطئ

وانت ايه الوالد العزيز من يحدد كيف سيكون ابنك عندما يكبر

فأنت من تتحكم بعقله عند صغره

وانت ستتحمل نتائج ذلك العقل اذا كبر ابنك

واعظم مصيبه ان ينمو الجسم و يكبر الرأس والعقل ما زال صغير

خلاصه الموضوع

الأباء ان فهموا ابناءهم قيمه الحياه

وشعر بهذه القيمه الأبناء

يستحيل استحاله تامه ان يطير ذلك الأبن في الهواء الطلق مسافه 20 متر بملء ارادته

وبعقله يستطيع استنتاج العواقب التي تعقب ذلك الطيران من كسور ورضوض و وفاه احيانا

دون الحاجه لمشاهده شخص مصاب لأخذ العظه والعبره

-----

واخيرا ارجوا ان يكون ما ارنو اليه وصل الى مخيلة كل مشاهد للموضوع

تحياتي للجميع

منــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــول