للمهتمين بالامور الانسانية

مرحبا ...

يا ترى تخيلت شي مرة أنك تستيقظ من النوم و لا يمكنك النهوض إلا بمساعدة ...

تريد الذهاب ... لكنك تنتظر أن يأخذك أحد معه ... نظرات الشفقة تلاحقك

... قد يتعدى الأمر ذلك و تتعرض للسخرية من أناس لا مشاعر لديهم ...

منذ فترة ليست ببعيدة زرت جمعية المقعدين و شاهدت مسرحية أبطالها

المقعدون أنفسهم يتحدثون خلالها عن ما يعانوه ...

أول ما دخلت شعرت بأني غريبة بينهم ... و كان شعور متبادل ... بعد ذلك

ساعدني قريبي على التعرف عليهم ...

في البداية كان قلبي يعتصر حزناً عليهم ... لكن بعد ذلك حزنت على

نفسي ... أغلبهم معهم شهادة دكتوراة ... و لكل منهم هواية يمارسها ...

و هم متزوجون من بعضهم و لديهم أولاد أصحاء ...

لا أعرف لكن كل ما حدث أني شعرت بتفاهة موقفي منهم و كم هم

رائعون ... علينا أن نعترف أنهم مميزون ... مختلفون عنا و هذا ليس حرام

... و لديهم صبر و جلد رهيب على ما يحدث لهم ...

لكن قليل منهم كان لديه مشاكل نفسية ... فنحن لن نطالبهم بأن يكونوا

أقوياء لديهم لحظات ضعف ... لكن نحن سببها ... لنحترمهم ... لنعاملهم

كبقية الناس ... فهم يبذلون جهدهم ليكسروا ذلك الحاجز لنساعدهم على كسره

صدفه
أسئل الله العلي العظيم أن يشفي مرضانا ومرضى المسلمين نعم أختي صدفه لو كل منا فكر وحاول لو بس مجرد محاوله بمن حوله من عاجزين وماهي السبل والوسائل البسيطه لديهم وكم حجم النجاحات التي يحققونها أكثرهم لخجل من نفسه كثيراً شاكر لك موضوعك الرائع وتقبلي تواضع مروري .....
أخوك / أمير الكلمه